تنظيم لقاء تشاوري مشترك مع الشركاءالفنيين والماليين
22/11/2019 تم اليوم الجمعة في نواكشوط تنظيم لقاء تشاوري يجمع الفاعلين في مجال التكوين الفني والمهني مع الشركاء الفنيين للقطاع والمانحين، منظم من طرف وزارة الاقتصاد والصناعة.
ويهدف هذا اللقاء الى الاطلاع عن كثب على وضعية القطاع والتبادل حول آفاقه على المديين القريب والمتوسط وسبل النهوض به.
واوضح وزير الاقتصاد والصناعة السيد الشيخ الكبير مولاي الطاهر أن هذااللقاء يأتي ترجمة للعناية الخاصة الممنوحة من قبل فخامة رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد الشيخ الغزواني للتكوين والتشغيل سعيا في توفير عمل لائق وعيش كريم لكافة أفراد الشعب الموريتاني وخاصة الشباب الامر الذي تجلى من خلال التعهد بالعمل على توفير تكوين مناسب لأربعين ألف شاب خلال السنوات الخمس القادمة.
وأضاف أن اللقاء يشكل خطوة مهمة في مسار تعزيز وترقية التكوين المهني والتشغيل وتشجيع اليد العاملة المؤهلة خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد، مشيرا الى أن رئيس الجمهورية قدم رؤية تحديثية متكاملة وطموحة للبلاد طالت كافة القطاعات بهدف تحقيق تنمية متوازنة وشاملة .
وأكد أن الجهود ستنصب في هذا الإطار على تنويع العرض في مجال التكوين المهني ومضاعفة القدرة الاستيعابية لمؤسساته وخلق شراكة فعالة مع القطاع الخاص وإنشاء منظومة وطنية لتكوين المكونين ،كما سيتم التركيز بصفة خاصة على القطاعات الاقتصادية الواعدة والصاعدة مثل مجالات الغاز والبترول والمعادن لمدها بالمهارات والكفاءات الفنية المتوسطة التي تحتاجها .
وبدوره استعرض وزير التعليم الثانوي والتكوين التقي والمهني السيد محمد ماء العينين ولد أييه الخطوط العريضة لمخطط العمل التكوين التقني والمهني، موضحا أن الأهداف الجزئية تتمثل في توزيع قدرة استيعاب المنظومة وتحسين رفاهية المؤسسات الموجودة وكذلك التطوير المعقلن لقدرة الاستيعاب وتوفير تكوين مبدئي للمكونين وإنشاء قدرة تكوين مناسبة حسب حاجات الشباب في المناطق الهشة.
ومن جهته أوضح رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد في كلمة له بالمناسبة أن الاتحاد يولي أهمية خاصة للتكوين تبعا لانعكاساته الكبيرة على البعد التشغيلي وعلى دمج فئة الشباب في الحياة العملية نظرا لارتباطه العضوي بتحسين المقاولة الاقتصادية أداء ونجاعة.
وأشار الى أن الاتحاد شريك أصيل للسلطات العمومية في تعزيز المستوى التكويني وله حضور كبير على مستوى مؤسسات تصور وتنفيذ السياسات الخاصة بالتكوين المهني باعتباره ممثلا في مجالس إدارات المؤسسات التقنيةوالمهنية ويرأس يشكل تناوبي آلية ترقية التكوين المتواصل.
وثمن رئيس بعثة الاتحاد الأوربي السيد جاكومو دي رازو، المتحدث باسم مجموعة الشركاء الفنيين والماليين مجال التكوين المهني والشغل باعتباره رافعة اقتصادية لاغنى عنها .
وحضر اللقاء وزير التشغيل والشباب والرياضة الدكتور الطالب ولد سيد أحمد والأمين العام لوزارة الاقتصاد والصناعة.
