انطلاق أيام وطنية للتقييم تحت شعار: التقييم في قلب رهانات التنمية والنمو
02/08/2016 - بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشة حول الأيام الوطنية للتقييم منظمة من طرف الجمعية الموريتانية للتقييم والمتابعة تحت شعار: " التقييم في قلب رهانات التنمية والنمو".
وتسعى الجمعية من خلال تنظيم هذا اللقاء إلى المساهمة في مجهودات الإدارة بغية ترقية ومتابعة وتقييم السياسات التنموية في موريتانيا.
وسيتلقى المشاركون في اللقاء من ممثلي المجتمع المدني والاستشاريين العاملين في مجال الاقتصاد والمالية خلال يومين عروضا حول وضعية التقييم وآفاقه في موريتانيا والمتابعة والتقييم للسياسات العمومية، على أن تشفع تلك العروض بحوارات ونقاشات.
وأوضح الأمين العام لوزارة الاقتصاد والمالية السيد محمد ولد أحمد عيده لدى افتتاح الورشة، أن المتابعة عملية مستمرة تمكن الأطراف المعنية من رصد التقدم المسجل في تحقيق أهداف البرامج التنموية ومراجعة التقدم الحاصل في تنفيذ الإجراءات المبرمجة وتبين مدى انجاز الأنشطة كما كان مخططا لها وتظهر ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء تعديلات في إدارة وتنفيذ نشاطات معينة أو ضرورة مراجعة خطة العمل.
وقال إن التقييم مراجعة دورية للانجازات العامة ومعرفة مدى التقدم ونسبة تحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف أن الحكومة أعدت تقييما شاملا في الإطار الإستراتيجي لمكافحة الفقر خلال الفترة 2001 - 2015 وفقا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مما انعكس إيجابا على نسبة الفقر التي انخفضت من 51% سنة 2001 إلى 31% في عام 2013، وهو ما يمثل تراجعا يقدر ب7ر1 نقطة سنويا، كما تطور النمو الاقتصادي في الفترة من 2001 - 2015 بمعدل متوسط قدره 3ر4% مما يعكس ديناميكية الاقتصاد الوطني.
وأشاد الأمين العام بدعم شركاء موريتانيا في التنمية خاصة صندوق الأمم المتحدة للطفولة ومواكبتهم لجهود موريتانيا التنموية.
وبدوره ثمن رئيس الجمعية الموريتانية للتقييم والمتابعة السيد كانديكا سيلي دعم وزارة الاقتصاد والمالية الذي مكن من تنظيم هذه الأيام الرامية إلى مواكبة الدولة في مسألة تقييم ومتابعة البرامج التنموية.
وأكد أهمية عملية التقييم والمتابعة في الرفع من مستوى الأداء الحكومي في كافة خطط العمل التنموي، فضلا عن تعزيز قدرات الفاعلين في المجتمع المدني، مشيدا بدعم جهود الجمعية في هذا الميدان.
أما ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة السيدة لورا بيل، فقد أبرزت أهمية تنظيم هذه الأيام باعتبار عملية التقييم والمتابعة أساسية في معرفة مدى التقدم الحاصل في البرامج المنجزة.
وحضر افتتاح الورشة الأمينان العامان لوزارتي التهذيب الوطني والصحة وشخصيات أخرى.